اهلا وسهلا بكم فى منتدى شمس المعرفة و كل عام وانتم بخير بحلول شهر رمضان المعظم
آخر عُضو مُسجل هو tatto فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 261 مساهمة في هذا المنتدى في 233 موضوع
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 20 بتاريخ الثلاثاء أغسطس 02, 2011 12:21 am
المواضيع الأخيرة
بحـث
دخول
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 17 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tatto فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 261 مساهمة في هذا المنتدى في 233 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 20 بتاريخ الثلاثاء أغسطس 02, 2011 12:21 am
لوحة الشرف
سحابة الكلمات الدلالية
قتال الترك
صفحة 1 من اصل 1
قتال الترك
- قتال الترك:
عن أبي هريرة أن رسول الله قال: ( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك، قوما وجوههم كالمجان المطرقة ، يلبسون الشعر، ويمشون في الشعر ) .
وعن عمرو بن تغلب قـال: قـال النبي : ( إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما ينتعلون نعال الشعر، وإن من أشراط الساعـة أن تقاتلوا قومـا عراض الوجوه، كأن وجوههم المجانّ المطرقـة ) .
قال ابن حجر رحمه الله: "قاتل المسلمون الترك في خلافة بني أمية، وكان ما بينهم وبين المسلمين مسدودا إلى أن فتح ذلك شيئا بعد شيء، وكثر السبي منهم، وتنافس الملوك فيهم لما فيهم من الشدة والبـأس، حتى كان أكثر عسكر المعتصم منهم، ثم غلب الأتراك علـى الملك، فقتلوا ابنه المتوكل، ثم أولاده واحداً بعد واحد، إلى أن خالط المملكـة الديلم، ثم كان الملوك السَّامانية من الترك أيضـا، فملكوا بـلاد العجم، ثم غلب على تلك الممالك آل سبكتكين، ثم آل سلجوق، وامتدت مملكتهم إلى العراق والشام والروم، ثم كـان بقايا أتباعهم بالشام وهم آل زنكي، وأتباع هؤلاء وهم بيت أيوب، واستكثر هؤلاء أيضـا من الترك، فغلبوهم على المملكة بالديار المصرية الشامية والحجازية. وخرج على آل سلجوق في المائة الخامسـة الغزُّ، فخربوا البلاد، وفتكوا في العبـاد. ثم جاءت الطامة الكبرى بالططر (التتار)، فكان خروج جنكز خان بعد الستمائة، فأسعرت بهم الدنيا نـاراً، خصوصاً المشرق بأسره، حتى لم يبق بلـد منه حتى دخله شرهم، ثم كان خراب بغداد وقتل الخليفة المسعتصم آخر خلفائهم علـى أيديهم في سنة ست وخمسين وستمائة، ثم لم تزل بقايـاهم يخربون إلى أن كان آخرهم اللنك، ومعناه: الأعرج، واسمه تَمُر بفتح المثناة وضمّ الميم، وربمـا أشبعت، فطرق الديار الشامية وعاث فيها، وحرق دمشق حتى صارت خاوية على عروشها، ودخل الروم والهند وما بين ذلك، وطالت مدته إلى أن أخذه الله، وتفرق بنوه البلاد.
وظهر بجميع ما أوردته مصداق قوله : ( إن بني قنطوراء أول من سلب أمتي ملكهم )، والمراد ببني قنطورا الترك، وكأنه يريد بقوله: ( أمّتي ) أمةَ النسب، لا أمة الدعوة، يعني العرب. والله أعلم" .
وعلى هذا يكون التتار الذين ظهروا في القرن السابع الهجري هم من الترك؛ فإن الصفات التي جاءت في وصف الترك تنطبق على التتار ( المغول ).
قال النووي رحمه الله: "وهذه كلها معجزات لرسول الله ، فقد وجد قتال هؤلاء الترك بجميع صفاتهم التي ذكرها : صغار الأعين، حمر الوجوه، ذُلفُ الأنف، عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة، ينتعلون الشعر، فوجدوا كلها في زماننا، وقاتلهم المسلمون مرات، وقتالهم الآن. ونسأل الله الكريم إحسان العاقبة للمسلمين في أمرهم وأمر غيرهم وسائر أحوالهم وإدامة اللطف بهم والحماية، وصلى الله على رسوله الذي لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحي" .
عن أبي هريرة أن رسول الله قال: ( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك، قوما وجوههم كالمجان المطرقة ، يلبسون الشعر، ويمشون في الشعر ) .
وعن عمرو بن تغلب قـال: قـال النبي : ( إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما ينتعلون نعال الشعر، وإن من أشراط الساعـة أن تقاتلوا قومـا عراض الوجوه، كأن وجوههم المجانّ المطرقـة ) .
قال ابن حجر رحمه الله: "قاتل المسلمون الترك في خلافة بني أمية، وكان ما بينهم وبين المسلمين مسدودا إلى أن فتح ذلك شيئا بعد شيء، وكثر السبي منهم، وتنافس الملوك فيهم لما فيهم من الشدة والبـأس، حتى كان أكثر عسكر المعتصم منهم، ثم غلب الأتراك علـى الملك، فقتلوا ابنه المتوكل، ثم أولاده واحداً بعد واحد، إلى أن خالط المملكـة الديلم، ثم كان الملوك السَّامانية من الترك أيضـا، فملكوا بـلاد العجم، ثم غلب على تلك الممالك آل سبكتكين، ثم آل سلجوق، وامتدت مملكتهم إلى العراق والشام والروم، ثم كـان بقايا أتباعهم بالشام وهم آل زنكي، وأتباع هؤلاء وهم بيت أيوب، واستكثر هؤلاء أيضـا من الترك، فغلبوهم على المملكة بالديار المصرية الشامية والحجازية. وخرج على آل سلجوق في المائة الخامسـة الغزُّ، فخربوا البلاد، وفتكوا في العبـاد. ثم جاءت الطامة الكبرى بالططر (التتار)، فكان خروج جنكز خان بعد الستمائة، فأسعرت بهم الدنيا نـاراً، خصوصاً المشرق بأسره، حتى لم يبق بلـد منه حتى دخله شرهم، ثم كان خراب بغداد وقتل الخليفة المسعتصم آخر خلفائهم علـى أيديهم في سنة ست وخمسين وستمائة، ثم لم تزل بقايـاهم يخربون إلى أن كان آخرهم اللنك، ومعناه: الأعرج، واسمه تَمُر بفتح المثناة وضمّ الميم، وربمـا أشبعت، فطرق الديار الشامية وعاث فيها، وحرق دمشق حتى صارت خاوية على عروشها، ودخل الروم والهند وما بين ذلك، وطالت مدته إلى أن أخذه الله، وتفرق بنوه البلاد.
وظهر بجميع ما أوردته مصداق قوله : ( إن بني قنطوراء أول من سلب أمتي ملكهم )، والمراد ببني قنطورا الترك، وكأنه يريد بقوله: ( أمّتي ) أمةَ النسب، لا أمة الدعوة، يعني العرب. والله أعلم" .
وعلى هذا يكون التتار الذين ظهروا في القرن السابع الهجري هم من الترك؛ فإن الصفات التي جاءت في وصف الترك تنطبق على التتار ( المغول ).
قال النووي رحمه الله: "وهذه كلها معجزات لرسول الله ، فقد وجد قتال هؤلاء الترك بجميع صفاتهم التي ذكرها : صغار الأعين، حمر الوجوه، ذُلفُ الأنف، عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة، ينتعلون الشعر، فوجدوا كلها في زماننا، وقاتلهم المسلمون مرات، وقتالهم الآن. ونسأل الله الكريم إحسان العاقبة للمسلمين في أمرهم وأمر غيرهم وسائر أحوالهم وإدامة اللطف بهم والحماية، وصلى الله على رسوله الذي لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحي" .
samo- عدد المساهمات : 68
نقاط : 204
تاريخ التسجيل : 07/08/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أغسطس 20, 2011 1:40 pm من طرف moon
» وصايا الحبيب قبل وفاته
الأربعاء أغسطس 17, 2011 10:40 pm من طرف الروضه الشريفه
» أدعية تقال عند الوضوء
الإثنين أغسطس 15, 2011 12:40 pm من طرف Admin
» رؤية ليلة القدر
الإثنين أغسطس 15, 2011 12:19 pm من طرف samo
» العلاج بالطاقة واصوله في القرآن و السنة
الإثنين أغسطس 15, 2011 12:17 pm من طرف samo
» اليسع عليه السلام
الأحد أغسطس 14, 2011 3:52 pm من طرف moon
» هكذا كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
الأحد أغسطس 14, 2011 3:49 pm من طرف moon
» كيف تتغلب على قصر النفس أثناء التلاوة
الأحد أغسطس 14, 2011 3:47 pm من طرف moon
» صفة الصلاة على الميت
الأحد أغسطس 14, 2011 3:43 pm من طرف moon