اهلا وسهلا بكم فى منتدى شمس المعرفة و كل عام وانتم بخير بحلول شهر رمضان المعظم
آخر عُضو مُسجل هو tatto فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 261 مساهمة في هذا المنتدى في 233 موضوع
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 20 بتاريخ الثلاثاء أغسطس 02, 2011 12:21 am
المواضيع الأخيرة
بحـث
دخول
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 17 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو tatto فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 261 مساهمة في هذا المنتدى في 233 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 20 بتاريخ الثلاثاء أغسطس 02, 2011 12:21 am
لوحة الشرف
سحابة الكلمات الدلالية
عَود ارض العرب مروجاً وانهار
صفحة 1 من اصل 1
عَود ارض العرب مروجاً وانهار
عَود ارض العرب مروجاً وانهار
أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا ) .
قال النووي رحمه الله: "قوله صلى الله عليه وسلم: ( حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا ) معناه والله أعلم أنهم يتركونها ويعرضون عنها، فتبقى مهملة، لا تزرع ولا تسقى من مياهها، وذلك لقلة الرجال وكثرة الحروب وتراكم الفتن وقرب الساعة وقلة الآمال وعدم الفراغ لذلك والاهتمام به" .
قال الشيخ يوسف الوابل: "والذي يظهر لي أن ما ذهب إليه النووي رحمه الله فيه نظر؛ فإن أرض العرب قاحلة شحيحة المياه قليلة النبات، غالب مياهها من الآبار والأمطار، فإذا تركت واشتغل عنها أهلها ما زرعوها، ولم تعد مروجاً وأنهاراً.
وظاهر الحديث يدلّ على أن بلاد العرب ستكثر فيها المياه، حتى تكون أنهاراً، فتنبت بها النباتات، فتكون مروجاً وحدائق وغابات.
والذي يؤيد هذا أنه ظهر في هذا العصر عيونٌ كثيرة تفجّرت كالأنهار، وقامت عليها زراعاتٌ كثيرة، وسيكون ما أخبر الصادق صلى الله عليه وسلم، فقد روى معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في غزوة تبوك: ( إنكم ستأتون غدا إن شاء الله عين تبوك، وإنكم لن تأتوها حتى يضحي النهار، فمن جاءها منكم فلا يمسّ من مائها شيئا حتى آتي )، فجئناها وقد سبقنا إليها رجلان، والعين مثل الشراك تبضّ بشيء من مـاء، قال: فسألهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل مسستما من مائها شيئا ؟ ) قالا: نعم، فسبّهما النبي صلى الله عليه وسلم، وقال لهما ما شاء الله أن يقول، قال: ثم غرفوا بأيديهم من العين قليلاً قليلاً حتى اجتمع في شيء، قال: وغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يديه ووجهه، ثم أعاده فيها، فجرت العين بماء منهمر - أو قال: غزير - حتى استقى الناس، ثم قال: ( يوشك - يا معاذ - إن طالت بك حياة أن ترى ما ها هنا قد ملئ جناناً ) " .
قال الشيخ الألباني رحمه الله: "وقد بدأت تباشير هذا الحديث تتحقّق في بعض الجهات من جزيرة العرب بما أفاض الله عليها من خيرات وبركات وآلات ناضحات تستنبط الماء الغزير من بطن أرض الصحراء، وهناك فكرة بجرّ نهر الفرات إلي الجزيرة، كنّا قرأناها في بعض الجرائد المحلية، فلعلها تخرج إلى حيز الوجود، وإن غداً لناظره لقريب" .
أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا ) .
قال النووي رحمه الله: "قوله صلى الله عليه وسلم: ( حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا ) معناه والله أعلم أنهم يتركونها ويعرضون عنها، فتبقى مهملة، لا تزرع ولا تسقى من مياهها، وذلك لقلة الرجال وكثرة الحروب وتراكم الفتن وقرب الساعة وقلة الآمال وعدم الفراغ لذلك والاهتمام به" .
قال الشيخ يوسف الوابل: "والذي يظهر لي أن ما ذهب إليه النووي رحمه الله فيه نظر؛ فإن أرض العرب قاحلة شحيحة المياه قليلة النبات، غالب مياهها من الآبار والأمطار، فإذا تركت واشتغل عنها أهلها ما زرعوها، ولم تعد مروجاً وأنهاراً.
وظاهر الحديث يدلّ على أن بلاد العرب ستكثر فيها المياه، حتى تكون أنهاراً، فتنبت بها النباتات، فتكون مروجاً وحدائق وغابات.
والذي يؤيد هذا أنه ظهر في هذا العصر عيونٌ كثيرة تفجّرت كالأنهار، وقامت عليها زراعاتٌ كثيرة، وسيكون ما أخبر الصادق صلى الله عليه وسلم، فقد روى معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في غزوة تبوك: ( إنكم ستأتون غدا إن شاء الله عين تبوك، وإنكم لن تأتوها حتى يضحي النهار، فمن جاءها منكم فلا يمسّ من مائها شيئا حتى آتي )، فجئناها وقد سبقنا إليها رجلان، والعين مثل الشراك تبضّ بشيء من مـاء، قال: فسألهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل مسستما من مائها شيئا ؟ ) قالا: نعم، فسبّهما النبي صلى الله عليه وسلم، وقال لهما ما شاء الله أن يقول، قال: ثم غرفوا بأيديهم من العين قليلاً قليلاً حتى اجتمع في شيء، قال: وغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يديه ووجهه، ثم أعاده فيها، فجرت العين بماء منهمر - أو قال: غزير - حتى استقى الناس، ثم قال: ( يوشك - يا معاذ - إن طالت بك حياة أن ترى ما ها هنا قد ملئ جناناً ) " .
قال الشيخ الألباني رحمه الله: "وقد بدأت تباشير هذا الحديث تتحقّق في بعض الجهات من جزيرة العرب بما أفاض الله عليها من خيرات وبركات وآلات ناضحات تستنبط الماء الغزير من بطن أرض الصحراء، وهناك فكرة بجرّ نهر الفرات إلي الجزيرة، كنّا قرأناها في بعض الجرائد المحلية، فلعلها تخرج إلى حيز الوجود، وإن غداً لناظره لقريب" .
samo- عدد المساهمات : 68
نقاط : 204
تاريخ التسجيل : 07/08/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أغسطس 20, 2011 1:40 pm من طرف moon
» وصايا الحبيب قبل وفاته
الأربعاء أغسطس 17, 2011 10:40 pm من طرف الروضه الشريفه
» أدعية تقال عند الوضوء
الإثنين أغسطس 15, 2011 12:40 pm من طرف Admin
» رؤية ليلة القدر
الإثنين أغسطس 15, 2011 12:19 pm من طرف samo
» العلاج بالطاقة واصوله في القرآن و السنة
الإثنين أغسطس 15, 2011 12:17 pm من طرف samo
» اليسع عليه السلام
الأحد أغسطس 14, 2011 3:52 pm من طرف moon
» هكذا كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
الأحد أغسطس 14, 2011 3:49 pm من طرف moon
» كيف تتغلب على قصر النفس أثناء التلاوة
الأحد أغسطس 14, 2011 3:47 pm من طرف moon
» صفة الصلاة على الميت
الأحد أغسطس 14, 2011 3:43 pm من طرف moon